تحقيق إسرائيلي في تسريب وثائق حماس: هل يخدم نتنياهو؟
فتح تحقيق حول تسريب وثائق حماس
فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقًا بشأن تتسريب وثائق حماس، والتي تم التلاعب بها لتعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فهرس المحتوى
الوثائق والتلاعب
التحقيق يركز على تسريب وثائق حماس التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والتي تشير إلى أن زعيم حماس الراحل، يحيى السنوار، كان يخطط لتهريب أسرى عبر محور فيلادلفيا.
الأهداف السياسية وراء التسريب
التلاعب في الوثائق يهدف، وفقًا للتقارير، إلى دعم موقف نتنياهو المتمسك ببقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية بين غزة ومصر. المبادرة الأمريكية لفرض هدنة في القطاع قد فشلت بسبب تمسك نتنياهو بهذا القرار.
تطورات التحقيق
وفي الوقت نفسه، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا يوضح أنه لم يتم اعتقال أي شخص من طاقمه في التحقيق الجاري بين جهاز الشاباك والشرطة بشأن تسريب المعلومات الاستخباراتية السرية. محكمة ريشون لتسيون قامت برفع جزئي لأمر حظر النشر عن التحقيق، مشيرةً إلى اعتقال عدة مشتبه بهم دون توضيح ما إذا كان بينهم مساعدون لنتنياهو.
ردود فعل المعارضين
بعض المعلقين في وسائل التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أن لدى نتنياهو مساعدين يعملون معه ولكنهم ليسوا موظفين رسميين في مكتبه. صحيفة يديعوت أحرونوت أفادت بأن أحد المعتقلين في قضية التسريب لديه علاقة وثيقة بنتنياهو.
اتهامات المعارضة
قادة المعارضة، بيني غانتس ويائير لابيد، اتهموا نتنياهو بالمسؤولية عن هذا التسريب والخرق الأمني، مما يزيد من الضغط على حكومته.
اكتشاف المزيد من ترند مصر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.