توقعات زلازل اليوم: مفاجأة خبير مصري حول توقعات هوغربيتس 2024-11-11

توقعات زلازل اليوم

خبير مصري يكشف الحقيقة وراء توقعات زلازل هوغربيتس

في تصريح جديد، فاجأ الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، الأوساط العلمية بتوضيحه لتوقعات راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مؤكداً أن نظريته المعروفة بـ “هندسة الكواكب” مبنية على أفكار عالم فيزياء إنجليزي قديم يُدعى ماكس لازارو، وليس لها أسس علمية دقيقة.

خرج هوغربيتس بتوقعات جديدة تعتمد على هندسة معينة للكواكب في الفترة الحالية، مشيراً إلى إمكانية حدوث زلزال قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، ما أثار قلق الكثيرين حول العالم، إذ طلب من الجميع أن يكونوا على أهبة الاستعداد لأي طارئ. وأوضح هوغربيتس أن توقيت هذه الأحداث يرتبط بوجود الكواكب، خصوصاً عندما تكون الأرض بين الزهرة والمشتري.

التنبؤات غير مبنية على العلم الحقيقي

وأكد الدكتور رابح أن ما يدّعيه هوغربيتس هو تكرار لنظرية قديمة للعالم ماكس لازارو، حيث افترض الأخير أن المجال المغناطيسي الناتج عن الشمس قد يؤدي إلى زلازل عند اتحاده مع المجال المغناطيسي للأرض. ورغم ذلك، فإن الحركات التكتونية للأرض هي التي تؤدي إلى توليد المجالات الكهرومغناطيسية، ويمكن رصدها بواسطة الأقمار الصناعية، ولكن لا توجد علاقة مؤكدة بين حركة الكواكب وحدوث الزلازل.

وأضاف رابح: “رغم أن المجالات الكهرومغناطيسية تُرصد أحياناً قبل وقوع الزلازل، فإن التوقع الدقيق يستلزم وجود شبكات استشعار متطورة، وهو أمر لم يتوفر بعد بشكل كامل”.

توقعات غير صحيحة لزلزال في مصر

بعد حدوث زلزال شرم الشيخ، تم تركيب خمس محطات لرصد الزلازل في مصر، والتي أثبتت أن النشاطات الزلزالية المتوقعة ما هي إلا هزات طبيعية بسيطة تتلاشى تدريجياً. وأوضح رابح أن هذه الهزات تقع بالقرب من قبرص واليونان بشكل طبيعي ولا تؤثر على السكان.

وفي النهاية، أوضح العلماء أن الربط بين حركة الكواكب والزلازل مجرد فرضيات غير علمية، وأنه لا يوجد أي توقعات مدعومة حول حدوث زلزال كبير قريباً في مصر.


اكتشاف المزيد من ترند مصر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد