حرائق لوس أنجلوس: خسائر فادحة وارتفاع عدد الضحايا

حرائق لوس أنجلوس: كارثة تُخلّف دمارًا واسعًا

شهدت مدينة لوس أنجلوس كارثة حقيقية تمثلت في سلسلة حرائق مدمرة، خلّفت وراءها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. هذه الحرائق لم ترحم أحدًا، حيث أودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل، ودمرت أكثر من 2,000 مبنى، وأجبرت حوالي 180,000 شخص على النزوح من منازلهم.

تفاصيل الحرائق المُشتعلة:

• حريق باليساديس: اندلع هذا الحريق في منطقة باسيفيك باليساديس الراقية، والتهم ما يقرب من 3,000 فدان. أدى إلى إخلاء العديد من السكان، بمن فيهم مشاهير هوليوود الذين يقطنون المنطقة.
• حريق إيتون: شبّ هذا الحريق بالقرب من مدينة باسادينا، وتسبب في تدمير ما بين 200 إلى 500 مبنى، واحتراق أكثر من 4,000 هكتار منذ اندلاعه. لا تزال فرق الإطفاء تُكافح للسيطرة عليه.
• حريق صن ست: اندلع في منطقة هوليوود، مما استدعى إخلاءً إلزاميًا للسكان بين رونيون كانيون وواتلز بارك. تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه بعد جهود مضنية.

تأثير الحرائق على المشاهير:

لم يسلم المشاهير من هذه الكارثة، حيث اضطر العديد منهم إلى إخلاء منازلهم في منطقة باسيفيك باليساديس. من بين هؤلاء النجوم مارك هاميل، ماندي مور، وجيمس وودز. عبّرت ماندي مور عن حزنها الشديد لفقدان منزلها، واصفةً حجم الدمار بأنه “لا يُصدّق”.

جهود الإطفاء والإغاثة:

تبذل فرق الإطفاء جهودًا جبارة على مدار الساعة للسيطرة على الحرائق، بمساعدة الطائرات المروحية والمعدات المتطورة. وقد تم إرسال تعزيزات من ولايات غربية أخرى، مثل أريزونا ونيو مكسيكو وأوريغون، لدعم الجهود المحلية.

الأضرار الاقتصادية:

تُقدّر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق بحوالي 57 مليار دولار، نظرًا لتدمير البنية التحتية والممتلكات. كما تأثرت أنظمة الكهرباء والنقل والصرف الصحي بشكل كبير، مما يتطلب جهودًا ضخمة لإعادة الإعمار.

تُعد هذه الحرائق من بين أكثر الحرائق تدميرًا في تاريخ لوس أنجلوس، حيث تركت آثارًا عميقة على حياة السكان والمشاهير على حد سواء. بينما تُواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة الكاملة على النيران ومنع انتشارها، تبقى الحاجة ماسة للدعم والتكاتف لتجاوز هذه المحنة.

لمعرفة المزيد من الأخبار والتحديثات حول التكنولوجيا والأحداث الجارية، تابعوا موقع ترند مصر: https://trendmasr.com/