ضل راجل – لما تبقى الكلمة أقوى من السلاح

📖 رواية: ضل راجل
الفصل الثامن – “خطف ملك”
الليل داخل ببطء، زي دخلة لصّ محترف… ما تسمعلهوش صوت، لكنه بياخد منك كل حاجة.
في لحظة… البنت الصغيرة اللي كانت بتنور حياة ياسين، اختفت.
مش بس أخته… دي “السبب الوحيد اللي بيخليه يصحى الصبح”.
🧠 المشهد الأول: لحظة الخبر الصادم
كان ياسين راجع من التجمع، بعد ما واجه شريف، وركب التاكسي وهو حاسس إنه أخيرًا كسب جولة.
لكن أول ما فتح الموبايل، لقى ١٢ مكالمة فائتة…
كلهم من مدام نوال، ومن أكرم، الصحفي.
فتح الاتصال، صوت أكرم كان متوتر:
ــ “ياسين! ملك مش في البيت! مدام نوال فتحت الأوضة الصبح، ملقتهاش! ولا هدومها، ولا شنطتها!… الباب مفتوح، ومفيش كاميرات في الشارع!”
الصمت لحظة…
وبعدين صوت ياسين:
ــ “خدوها.”
🕵️ المشهد الثاني: أدلة مبعثرة
رجع البيت زي المجنون.
دخل أوضتها، شم ريحة برفان رجالي تقيل…
وشاف ورقة صغيرة على المخدة:
“كفاية لعب يا ياسين.
كل ما تقرّب من الحقيقة… إحنا نقرب منها.”
في الكورنر… شاف لعبة من لعب ملك، الدبدوب اللي كانت بتنام بيه، مرمي ومفتوح من بطنه، وكأنهم بيقولوله:
“كل حاجة ممكن نكسرها، حتى اللي بتحبها.”
💻 المشهد الثالث: خطوة مضادة
دخل على أكرم فورًا:
ــ “نشر التسجيل فورًا!
الناس لازم تعرف هما مين!”
أكرم قال له:
ــ “بس لو نشرنا دلوقتي… ممكن يقتلوا ملك. أنت متأكد؟”
ــ “أنا مش قدّهم، بس كمان مش هفضل أتمرمط.
أنا هجري على كل باب، وهزعّق في كل شارع… بس أختي لازم ترجع.”
قال له أكرم:
ــ “في واحدة ممكن تساعدك… بنت المحامي المختفي، عادل عبدالمقصود.
اسمها نهى… صحفية، وبتشتغل في موقع تحت الأرض. عندها مصادر جوة الشبكة نفسها.”
👩💻 المشهد الرابع: دخول “نهى”
قابلها في شقة صغيرة في وسط البلد، شكلها متواضع، بس عينيها بتقول إنها فاهمة اللعبة من جوّه.
نهى قالت:
ــ “أنا أبويا اختفى عشان كان ضد شريف. وأنا مكملة.
وعلى فكرة… عندي خبر، بس مش حلو.”
ــ “قولي.”
ــ “ملك مش بس مخطوفة… دي في مزرعة خاصة في طريق وادي النطرون، بيت استخدموه قبل كده في احتجاز ناس كانوا بيهددوا مصالحهم.
بس المكان ده مليان حراسة… مش هتدخل بسهولة.”
ــ “هحاول… حتى لو هموت.”
🔫 المشهد الخامس: المهمة الانتحارية
أكرم جاب له خرائط، ونهى وفرّت له كاميرا سرية، وهاتف مشفر، وسجّلت له فيديو يقول فيه:
“أنا ياسين عبد العاطي، لو حصلّي حاجة، الناس اللي خطفوا أختي معروفين، شريف مدحت، رمزي حماد، وأسماء تانية. الفيديو ده هو صرختي الأخيرة.”
وساب نسخة عند أكرم، وقال له:
ــ “لو مردّتش عليك بعد ٤ ساعات، انشر الفيديو.”
🌌 المشهد السادس: مزرعة الموت
الليل…
ياسين وصل بالموتوسيكل المستعار، اختفى بين الأشجار حوالين الفيلا الريفية اللي وراها المزرعة.
قدر يدخل من فتحة في السور، وتسلّل بين الزرع لحد ما سمع صوت…
“بلاش تعيّطي يا حلوة… هو أخوكي مش ناوي يخلّص؟”
صوت رجال… وضحك سخيف.
وقتها… مفيش تفكير.
كأن الدنيا اختفت، ومابقاش فيه إلا الغضب.
🥊 المشهد السابع: المواجهة الجسدية الحقيقية
دخل زي الوحش.
ضرب أول واحد بعصاية حديد، التاني حاول يطلع سلاح، لكنه خد ضربة في بطنه، والتالت وقع من الخوف.
لقى ملك مربوطة، ووشها كله دموع، لكن أول ما شافته، صرخت:
ــ “ياسيييين!”
فكّها، وشالها، وقال:
ــ “خلاص يا حبيبتي… مش هتسيبيني تاني. خلّصنا.”
🚔 نهاية الفصل الثامن: فلاش وفضيحة
وهما خارجين من المزرعة، سمع صوت سرينة شرطة.
بس الغريب؟ إن اللي نزلوا مش جايين يقبضوا على ياسين…
كانوا جايين يغلقوا المكان ويخلوه نظيف.
واضح إن حد بلّغهم قبلها.
بس نهى كانت هناك…
صوّرت كل حاجة، بالفيديو، لايف، من أول ما دخل، لحد ما الشرطة بدأت تخبّي الأدلة.
وانتشر الفيديو:
“شريف مدحت… مزرعة الخوف – بالصور والصوت”
🧩 نهاية الفصل الثامن
الصورة اتكشفت… مش بس اختطاف، ولا فساد مالي.
دي شبكة كاملة بتكسر القانون، وتحت ستار الدولة نفسها.
واللي كشفهم؟
مش إعلام…
ولا أمن…
ولا محامين…
شاب من حارة شعبية… كان كل أمله يحمي أخته.
اكتشاف المزيد من ترند مصر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.