استشعار الروبوت للمشاعر: ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي
استشعار الروبوت للمشاعر: مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة
يشهد عالم التكنولوجيا تطورات متسارعة، ومن بين أبرز هذه التطورات قدرة الروبوتات على استشعار مشاعر الإنسان. كشف بحث جديد نُشر في مجلة IEEE Access عن طريقة واعدة لقياس المشاعر في الوقت الفعلي باستخدام “مُوصّلية الجلد”.
تعتمد مُوصّلية الجلد على العرق والنشاط العصبي، وتعكس كيفية توصيل الجلد للكهرباء. على عكس التعرف على الوجه أو تحليل الصوت، تعمل هذه الطريقة بشكل موثوق حتى في الظروف الصعبة وتوفر خيارًا غير جراحي.
تخيل مستقبلًا تتكيف فيه الروبوتات مع نبرة صوتها أو أفعالها بناءً على مستوى توتر الشخص، أو منصات بث تقدم محتوى يتناسب مع مزاج المستخدم. هذا ما يُمكن أن تُحققه هذه التقنية.
على الرغم من أن هذه الطريقة واعدة، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى تحسين. يقترح الباحثون دمجها مع إشارات فسيولوجية أخرى لتحسين الدقة.
الخاتمة:
إن قدرة الروبوتات على استشعار المشاعر تُعدُّ نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، وتفتح الباب أمام تفاعلات أكثر طبيعية وفعالية بين الإنسان والآلة. لمتابعة أحدث التطورات في عالم التكنولوجيا، لا تنسَ زيارة موقع ترند مصر: https://trendmasr.com/
اكتشاف المزيد من ترند مصر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.